http:lamaya3gazelbashar.weebly.com

Picture
زوجى يدفعنى للخيانة

مشكلة واقعية للسيدة : ف. م

أحببته ورسمت معه أجمل أحلامى وعدنى بأن يكون هو كل شىء لى و لن يتركنى أبداً ... كنت أحسب الأيام والليالى التى تبقت على ميعاد زواجنا لقد كان يريدنى بكل كيانة كنت أرى لهفته في عينيه ... لم أكن أرى أحد غيره ... وأخيراً تزوجنا في يوم رائع ربط بيننا إرتباط لا يمكن لأحد أن يقطعه ... أخيراً أصبح كل منا ملكاً للآخر وتحقق الحلم ... ما كل هذه السعادة لايمكن أن يؤثر أى شىء على هذا الحب ... أو هكذا كنا نعتقد.

لم يمضى كثيراً على زواجنا حتى أنجبنت طفلنا الأول ... و بدأت سُحُب الأحلام تتبدد والحقيقة تظهر أمام عينيَّ؛ أصبح زوجي يقضى أوقاتاً كثيرة خارج المنزل ولم يعد يشتاق إليَّ كما كان, لم يعد يهتم بى, لم يعد يرانى جميلة الجميلات كما كان ينادينى ...

أين ذهب زوجى ؟! ... أنا لم أتغير مازلت أحبه مازلت أشتاق إليه ...ألم نتعهد أن نكون معاً في كل الأحوال؟. لماذا ابتعد عني؟

أنا لم أهمل نفسى و لكن ظروف الحمل و الولادة هى التى غيرتنى وعندما رجعت إليه كما كنت

لم يرجع هو إليَّ كما كان ...

وبما إنى إنسانة تتوق لكلمة حب و تشجيع فقد وجدت من يسدد هذا الاحتياج و لكنه للأسف ليس زوجى ... شخص آخر شعر بى و قال "أنتِ أجمل من قابلت" خفت من نفسى وجريت إلى أحضان زوجى لاحتمى به من رغباتى واحتياجى لشخص يشعرنى بأهميتى و بأننى مرغوبة...

لم أجد بداخلى الشجاعة لاخبره بمخاوفى وهو أيضاً لم تعد لديه الرغبة في التواصل معى ... لم يشعر بي كان منشغلاً عنى بعمله و أصدقاءه وحياته ...

فى الوقت الذى كنت أحاول الاقتراب من زوجى كان الشخص الآخر يقترب إليَّ و يتمنى رضاى. شعر بأوجاعى وجدته صديقاً متاحا,ً عندما أحتاجه أجده تعودت عليه لقد ملأ كل فراغ حياتى صار أقرب إنسان إلى نفسى صار أقرب من زوجى ... كان يجلس معى و يسمع شكواى و يمسح دموعى. لكنه لم يكتف بالصداقة أراد أن يقترب أكثر رفضت فضميرى لا يسمح لى أن أخون زوجى فكيف أهرب من عقاب الله؟ رفضت فأعاد المحاولات ... واستمر يلح وأنا أقاوم بكل ما لديَّ من قوة.

المشكلة أننى لم أعد أحاول استعادة زوجى، لقد اكتفيت بهذا الرجل الذى يريدنى بالكامل وأنا أيضاً أريده، ولا يمنعنى عنه إلا خوفى من الله.

لا أعلم ماذا أفعل: هل أحاول استعادة زوجى مرة أخرى رغم أني فشلت مرات؟ هل أبتعد عن الرجل الآخر وأعود لأكون بمفردى أتمزق من إحساسى بالوحدة وعدم الاهتمام أرحم من عذاب الضمير؟ أم ألقى بنفسى فى أحضان الرجل الآخر وأستمتع بحياتى التى تهرب من بين يدى؟.

المعذبة ف. م


Picture

والأن اسمحوا لي أن

 أعرض عليكم رسالة من صديقنا رامي ، كتب يقول 
" أنا اسمي رامي ، اسمحوا لي أن أشارككم مشكلتي التي تؤرقني ، فأنا من أحدى اجتماعات محافظات الصعيد ، تربيت ونشأت وتعلمت وكبرت في الأجتماع على حياة التقوى والقداسة العملية . في الحقيقة بيتي و أجتماعي لم يقصرا في تربيتي تربية مسيحية منضبطة . إلى أن سافرت لأحدى المدن الساحلية السياحية ، والتحقت بعمل في منتجع سياحي وبالتحديد على بار ، فعليّ كل يوم أن أقدم الخمور للزبائن بيدي . أني في صراعٍ شديد هل أنا الأن مذنباً بتقديمي الخمر لهم ؟ هل أترك العمل رغم قلة فرص العمل ؟ أرجوكم اشيروا عليَّ 
رامي


Picture
" لو كنت مكاني"
أهلاً بكم أعزائي الشباب مع مشكلة من بابكم" مشكلتى" 
أريد مشاركتكم برسالة صديقتنا (م .ع) كما دعت نفسها . 
كتبت تقول :
" أسمحوا لي البداية أن لا أذكر أسمي ولا بلدي لحساسية الموقف ، فأنا فتاة مؤمنة في الثلاثينات من عمري . علموني منذ الصغر كما علموا شابات كثيرات مثلي أن لا نخالط ولا نتحادث مع الجنس الأخر سواء في الكنيسة أو في المدرسة أو في الجامعة ، وأيضاً علموني بأن لا أقلق بشأن أرتباطي فحتماً الرب سيدبر، وشددوا أنه من أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في من يتقدم راغباً الزواج مني أن يكون مؤمناً ،فيجب أن لا نكون تحت نير مع غير المؤمنين ( 2 كو 6 :14)، بالأضافة أنه يجب أن يكون من نفس فكري الكنسي " فذهب رجلُ من بيت لاوي واخذ بنت لاوي " خر 2 :1 وبالفعل كبرت وكبر معي تمسكي بهذه الشروط فرفضت كل من تقدم لي وكان فيه شبهة عدم أيمان، لكني أيضاً رفضت كل من تقدم لي من خارج فكري الكنسي ، وأذ بي أجد أن الشبان المؤمنين الذين ينتمون لنفس كنيستي وفكري يخرجون خارجاً ويتزوجون من كنائس وعقائد مختلفة ، وبقيت أنا وحدي ومعي كثيرات مثلي متشبسات بمبادئ نشعر أنها ربطتنا في أوتاد الماضي مع أن الكل من حولنا يتقدون إلى الأمام .
يا ترى هل كنت مخطئة عندما تمسكت بهذه المبادئ ؟
يا ترى هل أظل كما أنا منتظرة أم أقبل من يتقدم إلىَّ في أقرب فرصة متقذةً ما يمكن أنقاذه؟ 
(م .ع)



Picture

أنا أسمي جون ، أنا مؤمن وأشارك في خدمة بسيطة لمجد الرب ، كما أنني اعمل في شركة في وظيفة مرموقة ، كنت طوال سني دراستي الجامعية كذلك عقب تخرجي لا اعطى نفسي فرصة للتفكير في الزواج مطلقاً ، فكنت أعتبر أن مجرد التفكير في الأمر قبل الألتحاق بعمل والحصول على دخل يعتبر من العبث ولعب العيال ، ولكني عندما قررت أن أرتبط أكتشفت أنني لا أملك أي خبرة ولا معلومة عن مفهوم الزواج وشروطه أو كيفية اختيار شريك الحياة 
أرجوكم ساعدوني لأني لا أريد أن أقدم على خطوة غير محسوبة تدمر حياتي الروحية وخدمتي 
أخوكم جون 



Picture

حب يتمزق

رسالة من إبداع الكاتبة تعبر عن مشاعر زوجات عرفتهن

زوجى العزيز

أنت أغلى شخص فى حياتى. أحبك حباً لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنه. أحببت كونك زوجى ولازلت أحبك ولا أريد أحداً سواك... أتذكر أيام خطوبتنا كم كانت همساتك تجعلنى كالفراشة التى تتراقص وهى تطير؛ كلماتك تجعلني كالعصفور الذى وجد أخيرا أليفه؛ حبك يجعلني أحب الناس والدنيا جميعاً. يا لها من ذكريات جميلة ...

تزوجنا ومضت السنوات ولم أجد فى مخيلتى إلا هذه الذكريات. غابت الهمسات؛ تاهت الكلمات؛ ضاعت اللمسات، وصرت أشكُُّّّّّّّ حتى فى حبك لى ! صرت أشحذ منك الكلمات ! قلت لنفسى لعلى أنا السبب، بدأت بنفسى، صرت أعبر لك عن حبى، دائماً أحاول أن أفعل ما يعجبك ويريحك ... وكأنى لم أفعل شيئا. ربما تتذكر أنى كثيراً ما تحدثت معك عما في قلبي وإني أتوق منك لكلمات الحب والإعجاب، فهذا ما يجعلني أستمد القوة للحياة، وإني أريدك أن تصغِ إليَّ وتعطيني شيئاً من اهتمامك عندما أريد أن أعبِّر عما بداخلي من أحزان وأفراح. أحتاج منك فقط بعض الاهتمام ... بعض الوقت.

ومع هذا لم يتغير شئ ! انشغلتَ بأمورك وتحقيق أحلامك، وهذا حقك. ولكن أين أنا من حياتك ؟!

هكذا سارت الأمور وأنا فى اشتياق لأى تغيير...

وكم تخيلتك تدخل من الباب، تأخذنى فى أحضانك تـُقـَبـِِّلنى وتقولى لى :

-          "حبيبتى وحشتيني أوي!".

وأعود إلى نفسي أسألها: هل الحب محظور فى حياتي؟ ... وهل صرتُ تحفة قديمة مهملة في بيتك؟

صدقني يا حبيب العمر، كنت طوال العمر أدين أى امراة تميل لغير رجلها ... لكن يا حبيب القلب يعتصر القلب وأنا أقف اليوم فى نفس المكان!

أه لو تعرف يا زوجى؛ هذا الشخص منذ ظهر فى حياتى شعرت إنى إنسانة ولست شيئاً من ممتلكاتك، كلماته العذبة تداعب قلبى كما يداعب النسيم شعرى فيتطاير؛ نظراته تجعل جسدى يقشعر وأذوب سريعا كالشمع في وَهَج النار.اهتمامه بكل ما فيَّ يجعلنى أشعر بأنى ملكة متوجة.

حبيبي لا تغضب، أنا لا أحب هذا الرجل بل أحبك أنت! ودائما أقوم بصده وتعنيفه، ولكنى لا أدرى يا حبيبى الغائب إلى أى مدى سوف أصمد؟ وإلى متى سأستمر قوية ولا أنهار أمامه وأمام البركان الثائر في داخلي؟!

أعلم أن رسالتى ليس لها قارئ، فمصيرها سلة المهملات بعد أن أقطعها قطعا صغيرة فيُمْحىَ ما فيها وتمحو الأيام كاتبها معها ...

صرت واثقة يا زوجي الحبيب إنك لن تعرف يوماً ما أمر به وما يثورفي داخلي. كم أشتاق إليك يا رغم إنى أراك كل يوم !!!

زوجتك التى تحبك بشدة




Picture

Picture

Picture